دولة قطر تجدد حرصها على مواصلة دعم جميع الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان

شارك  سعادة السفير علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف في الاجتماع الافتتاحي الافتراضي للمجموعة الأساسية لمنصةِ دعمٍ مخصصة لاستراتيجية حلول اللاجئين الأفغان، بمشاركة الشخصيات الرفيعة المستوى التالية:
- سعادة السيد/ فيليبو غراندي ، المفوض السامي لشؤون اللاجئين؛
- السيد/ نور الرحمن أخلاقي، الوزير المكلف باللاجئين والعودة بجمهورية أفغانستان الإسلامية؛
- سعادة السيد/ مهدي محمودي، مدير عام قسم شؤون الرعايا والهاجرين الأجانب بوزارة الداخلية بجمهورية إيران الإسلامية؛
- سعادة السيد/ صاحب زاده محمد محبوب سلطان، الوزير الاتحادي لوزارة شؤون المناطق الحدودية بجمهورية باكستان الإسلامية. كما شارك في الاجتماع كل من السيد/ إندريكا راتواتي ، مدير المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ ، مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والسيد/ رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي (شؤون العمليات).
 في بداية مداخلته، رحب سعادة السفير علي خلفان المنصوري بجميع المشاركين وتقدم بالشكر الى جميع الذين أسهموا في عقد هذا الاجتماع الهام معرباً عن أمله في أن يُفضي الى تحقيق النتائج المرجوة منه.
وقال سعادته إن دولة قطر تعرب عن سعادتها بالانضمام لهذه المجموعة وتؤكد على ان هذا الاجتماع سيرسل رسالة مهمة الى اللاجئين والنازحين الأفغان الذين عانوا من الحروب والعنف طوال السنوات الأربعين الماضية، مفادها ان المجتمع الدولي لن ينساهم ولن يتخلى عنهم. وأضاف سعادة المندوب الدائم أن دولة قطر تجدد حرصها على مواصلة دعم جميع الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، كما تؤكد على ضرورة تعزيز الثقة بين الأطراف الأفغانية والمضي قدما في العملية السياسية وتحقيق التوافق والمصالحة الوطنية، والمحافظة على وحدة أفغانستان وسيادتها.
وأضاف سعادة السفير علي خلفان المنصوري أن دولة قطر تثمن كافة الجهود والتسهيلات التي قدمتها الدول والمجتمعات المستضيفة للاجئين الأفغان على أراضيها، خاصة إيران وباكستان، فضلا عن الجهود المميزة التي بذلتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والعديد من المنظمات الدولية الأخرى، خاصة في ظل انتشار جائحة كوفيد-19 والتحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها.  
وفي ختام كلمته، جدد سعادته تأكيد دولة قطر التزامها بمواصلة تعزيز شراكاتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتقديم الدعم اللازم لأنشطتها وجهودها.