جددت دولة قطر وقوفها إلى جانب الصومال الشقيق ، ومواصلة تقديم المساعدات ودعم المشاريع التنموية المختلفة في مجالات الصحة والتعليم وإيجاد فرص العمل للشباب، وتعزيز قدراته الأمنية وتقديم الدعم السياسي لضمان سيادة واستقلال ووحدة البلاد وسلامة أراضيها.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته السيدة جوهرة السويدي نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بجنيف، في مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والأربعين، وذلك خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، تحت البند /10/ من جدول أعمال المجلس.
وقالت السويدي ، أن دولة قطر تؤكد على أن مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية والإرهاب وانتشار جائحة /كوفيد-19/ والجفاف والفيضانات وغيرها، يتطلب من جميع الأطراف الصومالية ضبط النفس ومواصلة الحوار الوطني والالتزام بإجراء انتخابات سلمية وشفافة وشاملة وذات مصداقية في موعدها، مما يسهم في تهيئة البيئة المناسبة وتوفير الوسائل لتنفيذ الخطط والبرامج لا سيما المتعلقة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وشددت في بيان دولة قطر على أهمية مواصلة المجتمع الدولي تقديم الدعم والمساعدة الفنية اللازمة لبناء قدرات المؤسسات وبما يتماشى مع الأولويات والاحتياجات التي تحددها الحكومة الصومالية، الأمر الذي سيسهم في تنفيذ التزامات الصومال الوطنية والدولية .
كما أكدت على أهمية مواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي للشعب الصومالي للتخفيف من معاناتهم الإنسانية وتعزيز قدراتهم على إعادة بناء البنى التحتية للدولة.