أنشطة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في جنيف بتاريخ 28 مارس 2018

-

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، عضو مجموعة المـدافـعـين عـن أهــداف التنمية المـسـتـدامة بتاريخ 28 مارس 2018  إلى جانب السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون الــلاجــئــين، وشخصيات أخرى، فـي حدث رفـيـع المستوى نـظـمـتـه المـؤسـسـة بـالـتـعـاون مــع المـفـوضـيـة الـسـامـيـة لـشـؤون الـلاجـئـين بمقر مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عـنـوان "التعليم النوعي لمستقبل مستدام: نهج شامل للاجئين والنازحين". وتناول الـنـقـاش سـبـل ضـمـان التعليم للاجئين والأشـخـاص الـنـازحـين داخـلـيـا، مـن أجـل بناء مستقبل مزدهر للجميع.

وخلال مداخلتها حثت صاحبة السمو المجتمع الدولي عـلـى تـيـسـيـر الـحـصـول عـلـى الـتـعـلـيـم لـفـائـدة الأطـفـال الـلاجـئـين والـنـازحـين، وتطبيق عـقـوبـات عـلـى مرتكبي الهجمات المسلحة على المنشآت التعليمية. كما تطرقت سموها للعقبات التي تحول دون تعليم الأطفال اللاجئين والنازحين وهو الأمر الذي يمنعهم من الإسهام في بناء مجتمعاتهم، وقالت: "يتعين علينا إعطاء الأولوية للتعليم. فالتعليم أداة تـعـد الأطــفــال لـلـمـسـتـقـبـل ولـلـحـاضـر أيــضــا".

وأضـافـت "نـحـن بحاجة إلـى اعتماد نهج عـالمـي لإزالـة الحواجز المؤسسية التي تحول دون الاعتراف بتعليم اللاجئين والتحقق من صحته".

ومــع ذلــك فــإن الـصـراعـات المـسـلـحـة فـي تـزايـد الـيـوم مستهدفة كـل مـا نبنيه.. إنـنـا بحاجة إلـى أن نتحدث بصوت واحـد من أجل وضع حد لهؤلاء الذين يذكون نـار النزاعات المسلحة، وفـرض عقوبات أكثر صرامة من قبل الأمم المتحدة".

بعد ذلك، اجتمعت سموها بالسيد بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة جنيف. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتعقلة بسبل حماية التعليم في مناطق النزاعات ومناطق ما بعد النزعات وكذلك مناقشة سبل التعاون المشترك مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في هذا الشأن. إثر ذلك، قامت صاحبة السمو برفقة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارة للمتحف الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، حيث قاما بجولة في معرض يسلط الضوء على أبرز التحديات الانسانية في هذا العصر كالدفاع عن الكرامة الانسانية واستعادة الروابط الأسرية.

كما اجتمعت سموها الشيخة موزا بالسيد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقر مكتب الامم المتحدة بجنيف، حيث تمت مناقشة سبل التعاون بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة اللاجئين الأولمبية في مجالات توفير المرافق الرياضية للاجئين.