دولة قطر تؤكد أن حماية حقوق الطفل مسألة ذات أولوية في خطتها التنموية

أكدت دولة قطر أنها أولت أهمية كبيرة لتعزيز وحماية حقوق الطفل، واعتبرتها مسألة ذات أولوية في خطتها التنموية والتي تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجيات القطاعية المرتبطة بها.
وفي هذا السياق، أشارت دولة قطر إلى أنها اعتمدت منظورا متكاملا للتنمية يأخذ في الاعتبار احتياجات الطفل الأساسية من تغذية، وصحة، وتعليم، ومأوى، وتوفير بيئة آمنة وصحية تعمل على نمائه وبقائه في إطار من الحماية والرعاية المتكاملة.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر خلال النقاش السنوي حول حقوق الطفل بعنوان: "حقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة"، في الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان والتي ألقاها السيد طلال النعمة، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وقال السيد طلال النعمة، إنه وفي إطار سياسات دولة قطر الدولية التنموية فإنها اهتمت بتوفير الحق في التعليم كأولوية رئيسية، وعززت شراكاتها في هذا الصدد بتنفيذ عدد من البرامج كمبادرة /علم طفلا/، التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، والتي نجحت في إلحاق عشرة ملايين طفل بالمدرسة ممن حرموا من هذا الحق بسبب النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وغيرها من الظروف، وذلك عن طريق عقد 82 شراكة في خمسين دولة بمبلغ 1.8 مليار دولار، أسهمت دولة قطر بثلثه ضمن جهود عالمية بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والدولي.
وفي ذات السياق، أوضح السيد طلال النعمة أن دولة قطر تعهدت بتعليم مليون فتاة بحلول عام 2021، وبدعم إعلان /شارلوفوا/ بشأن توفير التعليم الجيد للفتيات والنساء في البلدان النامية.
وأضاف: "من جانب آخر فإن استضافة دولة قطر لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير 2022 سيتيح فرصة قيمة في إطار التحديات المتعاظمة التي يشهدها العالم اليوم لتلبية احتياجات الدول النامية فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية ودعم جهودها وأولوياتها في هذا الصدد".