قطر تشارك في الدورة الاستثنائية الـ30 حول أوضاع حقوق الإنسان الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية

شاركت دولة قطر، اليوم، في الدورة الاستثنائية الثلاثين حول أوضاع حقوق الإنسان الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية في مجلس حقوق الإنسان، عبر تقنية الاتصال المرئي.

وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وأعرب المريخي في كلمة فيديو مسجلة خلال الاجتماع، عن شكره وتقديره لرئيسة وأعضاء مجلس حقوق الإنسان للاستجابة إلى عقد هذه الجلسة الهامة بشأن مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية. وقال: إن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق مستمرة منذ عقود طويلة سعت فيها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى ترسيخ سياساتها الاستيطانية والعنصرية عبر مصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم بيوتهم وتشريدهم، ومحاولة تهويد مدينة القدس وتغيير وضعها القانوني.

وعبر سعادته عن إدانة دولة قطر الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، لا سيما في القدس الشريف وحي الشيخ جراح وقطاع غزة، واستخدامها غير المتناسب والعشوائي للقوة، واستهدافها المتعمد للمدنيين والصحفيين وقصفها للمرافق المدنية لاسيما المستشفيات والمدارس، ومبنى الهلال الأحمر القطري، وذلك في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

وأضاف: "لقد اشتركت دولة قطر في الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لخفض التصعيد ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، ومع ترحيبنا بالتوصل إلى اتفاق لوقف القتال، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية لحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من آلة القتل الإسرائيلية، ونأمل أن تسهم هذه الجلسة في تحقيق المساءلة والمحاسبة ضد جميع المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأكد سعادته موقف دولة قطر الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.