دولة قطر تؤكد أن الاهتمام ببناء أسرة متماسكة يمثل دعامة أساسية لحماية حقوق أفرادها

أكدت دولة قطر أن الأسرة تظل البيئة الطبيعية المثلى التي ينشأ في كنفها أطفال أصحاء يتمتعون بجميع حقوقهم، مشددة على أن الاهتمام ببناء أسرة قوية متماسكة، وحمايتها من قبل الدولة والمجتمع، يمثل دعامة أساسية لحماية حقوق جميع أفرادها وفي مقدمتهم الأطفال.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالله المعاضيد، سكرتير ثالث بإدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ49، خلال النقاش السنوي لمدة يوم كامل حول " حقوق الطفل ولمّ شمل الأسرة"، تحت البند (2).

وأكد السيد المعاضيد أنه في سياق الاهتمام بحقوق الأطفال للعيش في بيئة أسرية آمنة وسليمة، فإن لمّ شملهم بأسرهم هو أمر لا غنى عنه لضمان بقائهم ونمائهم وتحقيق مصالحهم الفضلى، ويصبح هذا الالتزام ضرورة في الحالات التي يحتاج فيها الأطفال إلى حماية لاسيما في سياق الأوضاع الإنسانية الملحة كالنزاعات المسلحة.

وأضاف أن موضوع لمّ شمل الأطفال بأسرهم قد حظي باهتمام كبير من دولة قطر التي حرصت من خلال جهودها الإنسانية الدولية لا سيما في أفغانستان على الاهتمام بشكل خاص بفئة الأطفال الأكثر ضعفاً، وعملت على توفير الحماية والرعاية لهم.

وأشار السيد المعاضيد إلى أن دولة قطر، وانطلاقا من الواجب الإنساني، تستضيف حالياً عدداً كبيراً من اللاجئين الأفغان الذين عملت على إجلائهم من أفغانستان.