دولة قطر تؤكد اتخاذها تدابير عديدة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

جددت دولة قطر التأكيد على أن الحاجة الى منع العنف الواقع على الأطفال، والتصدي له بفاعلية، وذلك بالنظر الى تعدد مظاهر هذا العنف وتنوع مصادره، عبر الإنترنت وخارجه، وأكدت أنها اتخذت تدابير عديدة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبد العزيز محمد المنصوري، سكرتير ثالث بالوفد الدائــــم لدولة قطر في جنيف اليوم، خلال الحوار التفاعلي مع الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، وذلك في إطار الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وقال المنصوري إنه على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تتيحها البيئة الرقمية للأطفال في تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز اندماجهم وتواصلهم في المجتمع، إلا أن الاستخدام غير الآمن للإنترنت يمكن أن تترتب عليه طائفة من المخاطر الصحية والسلوكية والاجتماعية، وأضرار آنية ومستقبلية تهدد رفاه الأطفال وتؤثر على تمتعهم الكامل بحقوقهم. 

وأشار إلى أن دولة قطر، آخذة في الاعتبار أن حماية الأطفال وضمان سلامتهم على الإنترنت هي مسؤولية تضامنية يشارك فيها الفرد والمجتمع والدولة على حد سواء، اتخذت تدابير عديدة موجهة لحماية مستخدمي الانترنت من المخاطر، لاسيما الأطفال، منها على سبيل المثال إنشاء مركز مكافحة الجرائم الالكترونية، وتعزيز التشريعات المتعلقة بهذا النوع من الجرائم، وإطلاق موقع سيف سبيس الذي يهدف لضمان فهم الأطفال والمراهقين للقواعد الأساسية للحفاظ على سلامتهم وخصوصيتهم أثناء استخدامهم للإنترنت.

ونوه إلى أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تعمل أيضاً على تنفيذ برامج إرشادية موجهة لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب بالمدارس لإذكاء وعيهم بأساسيات السلامة الرقمية والحمايةُ من مخاطر الإنترنت.