أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التمييز والعنف الناجم عن كراهية الإسلام، مؤكدة ضرورة بذل جهود جماعية والتضامن في مكافحة التعصب الديني وتعزيز ثقافة السلام والتفاهم المتبادل.
جاء ذلك في بيان ألقته السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ترأسه حاليا دولة قطر، خلال الحدث المقام حول اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وذلك على هامش الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
ورحبت دول المجلس بالخطوة التي اتخذها المجتمع الدولي باعتماد القرار الذي حدد تاريخ الاحتفال باليوم الدولي لمحاربة الإسلاموفوبيا ، داعية إلى مواصلة الجهود لمواجهة التحديات المتصاعدة.
وأشارت دول المجلس إلى أن الأحداث المروعة الأخيرة، بما فيها أعمال تدنيس القرآن الكريم واستهداف المدنيين، تستحق الشجب وتؤكد الضرورة الملحة للعمل الجماعي ضد التعصب الديني.
ودعت دول مجلس التعاون المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود الرامية إلى إتاحة فهم شامل للإسلاموفوبيا وتبعاتها، وضمان إدماج الجهود الرامية إلى مكافحتها في استراتيجيات أوسع نطاقاً لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وذلك تماشياً مع قرار الجمعية العامة 76/254.