دول مجلس التعاون تجدد التزامها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان

جددت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التزامها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان ودعمها لأعمال المفوض السامي لحقوق الإنسان ومكتبه.
جاء ذلك في بيان ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بصفتها رئيسا للمجموعة الخليجية، خلال " الحوار التفاعلي حول التقرير السنوي للمفوض السامي"، وذلك في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.
وأكدت دول مجلس التعاون الخليجي ضرورة أخذ الخصوصيات الوطنية والخلفيات التاريخية والثقافية والدينية في الاعتبار في أي مناقشة أو تطبيق يتعلق بحقوق الإنسان، معربة عن رفضها القاطع الزج بأي موضوعات أو مفاهيم مختلف عليها ولا تمثل جزءا من معايير ومبادئ حقوق الإنسان الواردة في اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.
ولفتت دول المجلس إلى أن المنظومة الدولية لحقوق الإنسان والنظام متعدد الأطراف يواجهان حاليا تحديات غير مسبوقة بسبب الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على غزة، وأسفرت عن 40 ألف ضحية من المدنيين وتدمير واسع النطاق، وتضع القيم المشتركة والنظام القانوني الدولي تحت امتحان مصيري، محذرة من غياب أي أمل باستعادة الثقة بالمنظومة الدولية الحالية في حال لم يعالج المجتمع الدولي الأزمة الإنسانية المستمرة.