نُظم المعرض بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بقطر على هامش الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الانسان، برعاية السيد/ مايكل مولر، المدير العام لمكتب الامم المتحدة بجنيف، ويُعد المعرض الاول للوحات الفنية الذي ينظمه الوفد الدائم بمقر قصر الامم المتحدة بجنيف على هامش دورة مجلس حقوق الانسان.
قام بافتتاح المعرض سعادة الشيخ/ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية بتاريخ 29 فبراير 2017م، وقد شارك في مراسم الافتتاح الرسمية كل من سعادة الدكتور/ علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، والسيد/ مايكل مولر، المدير العام لمكتب الامم المتحدة بجنيف، والسيد/ موغنز ليكيتوفت، رئيس الدورة ال70 للجمعية العامة للامم المتحدة، اضافة الى السيد/ Choi Kyong-lim، رئيس مجلس حقوق الانسان.
أشار سعادة وزير الخارجية الى ان هذا المعرض جاء ليبعث برسالة بسيطة مفادها ان حقوق الانسان راسخة بعمق في القرآن الكريم وان اللوحات الزيتية التي يتضمنها، والتي رسمها فنان في دولة قطر، تحمل رسالة واضحة وهي أن الفن هو وسيلة قوية لتعزيز حقوق الانسان، كما اشار سعادته الى ان هذا المعرض يتماشى مع جهود دولة قطر لدعم الحوار بين الاديان، مؤكدا على ان الاسلام يقف جنبا الى جنب مع كافة الاديان السماوية لتحقيق السلام واحترام حقوق الانسان والحرية والكرامة.
وقد اوضح سعادته بان "الاسلام" كلمة تدل على "السلام"، مؤكدا على ان الاسلام قدم الى الانسانية قبل اربعة عشر قرنا مدونة مثالية لحقوق الانسان، تهجف، ومازالت تسعى الى منح الشرف والكرامة، والقضاء على الاستغلال والقهر والظلم، هذه الضمانات التي اصبحت جزءا لا يتجزأ من الادوات المعاصرة لحقوق الانسان،